تعتمد صناعة الأعلاف التقليدية
على مواد العلف الخام المركزة وقد تكون هذه المواد غنية فى الطاقة أوفى البروتين
أو كليهما ، والأعلاف المصنعة عبارة عن مخاليط متجانسة لمواد علف خام مع بعض
الأملاح المعدنية وقد تضاف إليها بعض الإضافات الغذائية كالفيتامينات والمضادات
الحيوية و اليوريا والمواد المضادة للأكسدة وغيرها وهى تنتج أما فى صورة ناعمة أو
تعامل بالبخار والمولاس وتضغط فى مكعبات أو أسطوانات أو مصبعات أو محببات وغير ذلك
من الأشكال .
وقد مرت صناعة الأعلاف فى مصر
خلال الخمسين عاما الماضية بمراحل عديدة واعتمدت على ثلاثة مواد خام رئيسية هى كسب
بذرة القطن ونخالة القمح و رجيع الكون وكان إنتاج البلاد من كسب بذرة القطن فى
الثلاثينات يصدر معظمه إلى الخارج ويستعمل الباقى فى التسميد والوقود وقد قام
الأستاذ الدكتور أحمد غنيم ( بكلية الزراعة جامعة فؤاد الأول ) بلفت الأنظار
للقيمة الغذائية لكسب بذرة القطن وأهمية الاستفادة به فى تغذية الحيوان وتحويله
إلى لبن ولحم وعندما استجابت التفاتيش الزراعية والدوائر الكبيرة وقامت باستخدامه
فى تغذية قطعانها جذبت النتائج التى حصلت عليها أنظار المربين فامنوا بصلاحيته
كعلف للحيوان وأقبلوا على استخدامه فى تغذية ماشية اللبن وفى تسمين العجول وأسرفوا
فى ذلك وخاصة طائفة ( الزرابة ) حول المدن الكبيرة حتى أصبحت البلاد تستهلك جميع
إنتاجها من الكسب فى تغذية الحيوان وتوقف تصديره إلى الخارج كما توقف استعماله
كوقود وسماد .
ولقد بدأت صناعة الأعلاف فى مصر بداية متوا0ضعة للغاية منذ نحو خمسين عاما بمصانع مرتبطة بمعاصر الزيوت وذلك فى معصرة أبو شنب بالإسكندرية ( شركة الزيوت والكسب المصرية ) و ( شركة أقطان كفر الزيات ) غير أن إنتاج هاتين الشركتين كان مخصصا بأكمله للتصدير إلى الخارج وذلك لعدم وجود وعى لدى المربين وقتئذ بأهمية الأعلاف المصنعة فى تغذية الحيوان .
وفى أواخر عام 1945 تكونت بالإسكندرية أول شركة لإنتاج علف الحيوان فى مصر على أسس فنية وعلمية هى ( شركة مصر لعلف الحيوان ) وقد قامت هذه الشركة بإنتاج تركيبات متنوعة من أعلاف لمختلف أنواع الحيوانات ولمختلف أغراض الإنتاج ونشطت فى عمل دعاية واسعة لأعلافها لدى المربين كان من نتائجها أن قفز توزيعها من 3758 طنا فى عام 1946 إلى نحو 14000 عام 1951 هذا بالإضافة إلى قيامها بتصدير كميات من الكسب وكميات من فائض إنتاجها من الأعلاف المصنعة إلى الأسواق الأوربية وحققت بذلك أرباحا كبيرة.
وكان التصدير يتركز خلال فصل الشتاء لتوفير البرسيم ويتوقف خلال فصل الصيف لندرة العلف الأخضر وزيادة الطلب على العلف المركز وفى يناير 1955 تكونت ( شركة النيل الزراعية ) وقام مصنع علف الحيوان التابع لها بتصريف نحو 5000 طنا من الأعلاف المصنعة خلال الشهور التسعة الأولى من تشغيله وهى كمية تعتبر كبيرة بالنسبة لشركة ناشئة فى تلك الأيام التى كانت صناعة الأعلاف تخطو فيها بخطوات وئيدة ثم قامت ( شركة الملح والصودا المصرية ) بإنشاء ما يعد بحق أكبر مصنع لعلف الحيوان فى الشرق الأوسط وقتئذ .
هذا وقد أدى التهافت على كسب بذرة القطن وكثرة الطلب علية مع قلة الكميات الناتجة منه إلى ارتفاع سعره وخلق سوق سوداء لتداوله فتدخلت الحكومة وقامت وزارة التموين بوضع نظام لتوزيعه على التجار والمربين والجمعيات التعاونية ومصانع الأعلاف التى كانت تعد على الأصابع وقتها وللأسف فأن هذا النظام لم يقضى على السوق السوداء للكسب وأجمعت دراسات اللجان الفنية – فيما بعد – على ضرورة التصنيع الكامل للكسب بإدخال جميع كمياته فى صناعة الأعلاف .
وكان بعض تجار العلف بالريف يخدعون صغار المربين ببيعهم أعلافا فقيرة فى قيمتها الغذائية أو مغشوشة بمواد ضارة أو ذات قيمة غذائية ضئيلة وذلك بأسعار تفوق كثيرا قيمتها الحقيقية متبعين فى ذلك سبل الدعاية والأغراء دون رادع من خلق أو ضمير كما عمت الشكوى من ارتفاع أسعار الكسب فى السوق السوداء فأصبحت الحاجة ملحة إلى إصدار تشريع يحمى المربين من الغش والتلاعب وينظم صناعة وتجارة علف الحيوان وقد تصدى الأستاذ الدكتور / هادى المغربى ( بقسم تغذية الحيوان بوزارة الزراعة) للقيام بهذه المهمة فكان أن صدر القانون رقم 21 لسنة 1957 وهو يعتبر أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان كما قامت وزارة التموين بإصدار القرار رقم31 لسنة 1957لتنظيم تداول العلف المصنع وهو يقضى بحظر الاتجار فى كسب بذرة القطن ألا بعد تصنيعه علفا للحيوان فبادر كثير من الدخلاء والانتهازيين ومعظمهم من تجار الكسب السابقين بإنشاء مصانع لهذه المهمة فكان أن صدر القانون رقم 21 لسنة 1957 وهو يعتبر أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان كما قامت وزارة التموين بإصدار القرار رقم31 لسنة 1957لتنظيم تداول العلف المصنع وهو يقضى بحظر صرف المواد الخام الداخلة فى تصنيعه إلا بأذون صادرة من الوزارة كما يقضى بحظر الاتجار فى كسب بذرة القطن إلا بعد تصنيعه علفا للحيوان فبادر كثير من الدخلاء والانتهازيين ومعظمهم من تجار الكسب السابقين بإنشاء مصانع علف بدائية وغير جادة وذلك بهدف الحصول على حصص من الكسب وبيعها دون تصنيع فى السوق السوداء فأزداد عدد المصانع بدرجة كبيرة وأرتفع إلى 1558 مصنعا فى مدة قصيرة وكان نصفها تقريبا ( 83 ) عبارة عن مصانع صغيرة ونحو ثلثها ( 525 ) عبارة عن مصانع متوسطة والباقى ( 23 ) عبارة عن مصانع كبيرة يزيد الإنتاج الشهري لكل منها عن 1000 طن وكانت جميع هذه المصانع تنتج العلف على صورة ناعمة عدا سبعة مصانع تنتج أعلافا مضغوطة على صورة مكعبات أو أسطوانات .
ولقد بدأت صناعة الأعلاف فى مصر بداية متوا0ضعة للغاية منذ نحو خمسين عاما بمصانع مرتبطة بمعاصر الزيوت وذلك فى معصرة أبو شنب بالإسكندرية ( شركة الزيوت والكسب المصرية ) و ( شركة أقطان كفر الزيات ) غير أن إنتاج هاتين الشركتين كان مخصصا بأكمله للتصدير إلى الخارج وذلك لعدم وجود وعى لدى المربين وقتئذ بأهمية الأعلاف المصنعة فى تغذية الحيوان .
وفى أواخر عام 1945 تكونت بالإسكندرية أول شركة لإنتاج علف الحيوان فى مصر على أسس فنية وعلمية هى ( شركة مصر لعلف الحيوان ) وقد قامت هذه الشركة بإنتاج تركيبات متنوعة من أعلاف لمختلف أنواع الحيوانات ولمختلف أغراض الإنتاج ونشطت فى عمل دعاية واسعة لأعلافها لدى المربين كان من نتائجها أن قفز توزيعها من 3758 طنا فى عام 1946 إلى نحو 14000 عام 1951 هذا بالإضافة إلى قيامها بتصدير كميات من الكسب وكميات من فائض إنتاجها من الأعلاف المصنعة إلى الأسواق الأوربية وحققت بذلك أرباحا كبيرة.
وكان التصدير يتركز خلال فصل الشتاء لتوفير البرسيم ويتوقف خلال فصل الصيف لندرة العلف الأخضر وزيادة الطلب على العلف المركز وفى يناير 1955 تكونت ( شركة النيل الزراعية ) وقام مصنع علف الحيوان التابع لها بتصريف نحو 5000 طنا من الأعلاف المصنعة خلال الشهور التسعة الأولى من تشغيله وهى كمية تعتبر كبيرة بالنسبة لشركة ناشئة فى تلك الأيام التى كانت صناعة الأعلاف تخطو فيها بخطوات وئيدة ثم قامت ( شركة الملح والصودا المصرية ) بإنشاء ما يعد بحق أكبر مصنع لعلف الحيوان فى الشرق الأوسط وقتئذ .
هذا وقد أدى التهافت على كسب بذرة القطن وكثرة الطلب علية مع قلة الكميات الناتجة منه إلى ارتفاع سعره وخلق سوق سوداء لتداوله فتدخلت الحكومة وقامت وزارة التموين بوضع نظام لتوزيعه على التجار والمربين والجمعيات التعاونية ومصانع الأعلاف التى كانت تعد على الأصابع وقتها وللأسف فأن هذا النظام لم يقضى على السوق السوداء للكسب وأجمعت دراسات اللجان الفنية – فيما بعد – على ضرورة التصنيع الكامل للكسب بإدخال جميع كمياته فى صناعة الأعلاف .
وكان بعض تجار العلف بالريف يخدعون صغار المربين ببيعهم أعلافا فقيرة فى قيمتها الغذائية أو مغشوشة بمواد ضارة أو ذات قيمة غذائية ضئيلة وذلك بأسعار تفوق كثيرا قيمتها الحقيقية متبعين فى ذلك سبل الدعاية والأغراء دون رادع من خلق أو ضمير كما عمت الشكوى من ارتفاع أسعار الكسب فى السوق السوداء فأصبحت الحاجة ملحة إلى إصدار تشريع يحمى المربين من الغش والتلاعب وينظم صناعة وتجارة علف الحيوان وقد تصدى الأستاذ الدكتور / هادى المغربى ( بقسم تغذية الحيوان بوزارة الزراعة) للقيام بهذه المهمة فكان أن صدر القانون رقم 21 لسنة 1957 وهو يعتبر أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان كما قامت وزارة التموين بإصدار القرار رقم31 لسنة 1957لتنظيم تداول العلف المصنع وهو يقضى بحظر الاتجار فى كسب بذرة القطن ألا بعد تصنيعه علفا للحيوان فبادر كثير من الدخلاء والانتهازيين ومعظمهم من تجار الكسب السابقين بإنشاء مصانع لهذه المهمة فكان أن صدر القانون رقم 21 لسنة 1957 وهو يعتبر أول قانون يصدر فى مصر لتنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان كما قامت وزارة التموين بإصدار القرار رقم31 لسنة 1957لتنظيم تداول العلف المصنع وهو يقضى بحظر صرف المواد الخام الداخلة فى تصنيعه إلا بأذون صادرة من الوزارة كما يقضى بحظر الاتجار فى كسب بذرة القطن إلا بعد تصنيعه علفا للحيوان فبادر كثير من الدخلاء والانتهازيين ومعظمهم من تجار الكسب السابقين بإنشاء مصانع علف بدائية وغير جادة وذلك بهدف الحصول على حصص من الكسب وبيعها دون تصنيع فى السوق السوداء فأزداد عدد المصانع بدرجة كبيرة وأرتفع إلى 1558 مصنعا فى مدة قصيرة وكان نصفها تقريبا ( 83 ) عبارة عن مصانع صغيرة ونحو ثلثها ( 525 ) عبارة عن مصانع متوسطة والباقى ( 23 ) عبارة عن مصانع كبيرة يزيد الإنتاج الشهري لكل منها عن 1000 طن وكانت جميع هذه المصانع تنتج العلف على صورة ناعمة عدا سبعة مصانع تنتج أعلافا مضغوطة على صورة مكعبات أو أسطوانات .
يمكنكم
التعرف على التفاصيل الفنية للمعدات عن طريق الاتصال بنا على الأرقام التالية:
002-01001160396
002-01272227795
047-3213507
او عن طريق الفاكس
047-3107079
أو زيارة موقعنا الإلكتروني التالي:
http://www.elgohary-eg.com/index.php?lang=ar
أو التواصل معنا عبر البريد الإلكترونى التالي:
yasser_elgohary2000@yahoo.com
وتفضلوا بزيارة قناتنا على يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCTPMURs0uNJ8Gn3qBWnUH5Q
أو زيارة مدونتنا:
http://daltexegypt.blogspot.com.eg/
كما يمكنكم زيارتنا على العنوان التالي:
مدينة كفرالشيخ – أبراج المحاربين الجديدة – أمام بنك الإسكندرية- برج النخبة – الطابق الرابع.
002-01001160396
002-01272227795
047-3213507
او عن طريق الفاكس
047-3107079
أو زيارة موقعنا الإلكتروني التالي:
http://www.elgohary-eg.com/index.php?lang=ar
أو التواصل معنا عبر البريد الإلكترونى التالي:
yasser_elgohary2000@yahoo.com
وتفضلوا بزيارة قناتنا على يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCTPMURs0uNJ8Gn3qBWnUH5Q
أو زيارة مدونتنا:
http://daltexegypt.blogspot.com.eg/
كما يمكنكم زيارتنا على العنوان التالي:
مدينة كفرالشيخ – أبراج المحاربين الجديدة – أمام بنك الإسكندرية- برج النخبة – الطابق الرابع.
تعليقات
إرسال تعليق